أزمة هجومية تهدد استقرار تشكيلة ريال مدريد

يعيش نادي ريال مدريد حالة من التوتر الفني، بسبب أزمة هجومية حقيقية تهدد استقرار التشكيلة الأساسية قبل انطلاق الموسم الجديد، بحسب ما كشفت عنه صحيفة ماركا الإسبانية.
المعضلة الكبرى حاليًا لا تتعلق بنقص في الأسماء، بل على العكس، بتزاحم كبير في الخط الأمامي، ما يضع المدرب تشابي ألونسو أمام تحدٍ صعب في توزيع الأدوار، خاصة مع غياب مهاجم صريح واضح المعالم.
القميص رقم 9 يشعل غرفة ملابس الملكي

الرقم 9، الذي ارتداه أساطير مثل دي ستيفانو، سانتيانا، كريستيانو رونالدو، وبنزيما، ما زال شاغرًا.
وبعد تخلّي كيليان مبابي عنه لصالح الرقم 10، دخل الثنائي الشاب إندريك فيليبي وغونزالو غارسيا في منافسة قوية على من يستحق حمل الرقم التاريخي.
- إندريك يعاني من إصابات وتأقلم متعثر منذ قدومه، لكنه أظهر قدرات واعدة مع منتخب البرازيل.
- غونزالو غارسيا لفت الأنظار خلال كأس العالم للأندية، بأهدافه الحاسمة وأداءه القوي في غياب مبابي وإندريك.
ازدحام هجومي يربك حسابات تشابي ألونسو
الهجوم المدريدي يضم الآن:
مبابي، فينيسيوس، بيلينغهام، رودريغو، إبراهيم دياز، غولر، نيكو باستانتونو، إندريك، وغونزالو.
في ظل هذا الكم من اللاعبين، يصعب على الجهاز الفني الحفاظ على التوازن داخل التشكيلة، مما قد يؤثر على الانسجام والنتائج، ويؤدي إلى تكدس هجومي بلا حلول واضحة.
قرار الإعارة مطروح… والرحيل وارد
داخل النادي، يتم بحث خيار إعارة أحد اللاعبين الشابين – إما إندريك أو غونزالو – لتقليل الضغط، ومنح اللاعب الآخر فرصة التطور داخل الفريق الأول.
رودريغو هو الآخر على طاولة النقاش، وقد يكون خروجه حلًا لضبط التوازن، خاصة إن قرر النادي الاحتفاظ بكلا المهاجمين الشابين.
تجربة الموسم الماضي تؤكد الخلل
رحيل خوسيلو وعدم تعويضه بمهاجم صريح ترك الفريق مكشوفًا هجوميًا في كثير من المباريات، وهو ما أعاد فتح النقاش حول ضرورة وجود مهاجم 9 تقليدي في التشكيلة.