سيميوني غاضب بعد “صدمة توتنهام”.. و4 أسماء على طاولة أتلتيكو مدريد!

صدم نادي توتنهام الإنجليزي مفاجأة من العيار الثقيل برفضه القاطع التخلي عن خدمات المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو، ما تسبب في ارتباك داخل أروقة أتلتيكو مدريد، الذي كان قد وضع اللاعب على رأس أولوياته لتدعيم الخط الخلفي هذا الصيف.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن سيميوني أبدى استياءه من تعثر الصفقة، خاصة وأنه كان يُراهن على “كوتي” روميرو لقيادة دفاع الروخي بلانكوس في الموسم المقبل، لما يمتلكه من خبرة دولية وشخصية صلبة تناسب فلسفة “التشولو” الدفاعية.
أتلتيكو يُعيد فتح الملفات البديلة
بعد الصفعة الإنجليزية، عاد كارلوس بوثيرو، المدير الرياضي للنادي، إلى طاولة التخطيط مجددًا من أجل دراسة بدائل واقعية وسريعة. ووفقًا للمصادر المقربة من النادي، فقد بات على طاولة الإدارة 4 أسماء بارزة من أجل اختيار البديل المناسب قبل غلق سوق الانتقالات الصيفي.
من هم المرشحون؟
1- دافيد هانكو (فينورد)
المدافع السلوفاكي يُعد من الخيارات المحببة لدى أتلتيكو، نظرًا لتعدد أدواره في الدفاع وقدرته على اللعب كقلب دفاع أو ظهير أيسر. رغم أن عقده ممتد حتى 2028، إلا أن سعره المعقول نسبيًا، والذي يُقدّر بـ30 مليون يورو، قد يُسهّل المفاوضات.
2- بيرو هينكابي (باير ليفركوزن)
الإكوادوري الشاب تألق بقميص ليفركوزن، ويُعد من أبرز مدافعي جيله في أوروبا. ومع أن النادي الألماني كان يطلب سابقًا 40 مليون يورو للاستغناء عنه، إلا أن أتلتيكو يفكر في العودة بعرض محسن، خصوصًا مع توفر ميزانية كانت مُخصصة لروميرو.
3- جون لوكومي (بولونيا)
المدافع الكولومبي يعتبر من الأسماء المرنة تكتيكيًا، كما أن عقده الذي ينتهي العام المقبل قد يُسهّل التوصل إلى اتفاق مالي مرضٍ للطرفين.
4- اسم رابع “سري”
بحسب صحيفة “آس”، هناك اسم رابع لم يُكشف عنه بعد، لكن يُعتقد أنه مدافع شاب تحت المراقبة منذ فترة طويلة داخل تقارير الكشافين، وسيكون مفاجأة في حال تم التحرك لضمه.
سيميوني يطلب دعمًا فوريًا
المدرب الأرجنتيني طلب من الإدارة ضرورة إنهاء التعاقد مع مدافع جديد في أسرع وقت، لتأمين خط الدفاع قبل انطلاق الموسم المقبل، خاصة في ظل كثرة المنافسات والحاجة إلى “دكة دفاعية مزدوجة” تغطي كل المراكز.
وبينما لا يزال كليمنت لينغليه هو المدافع الأعسر الوحيد في التشكيلة، تُبقي إدارة أتلتيكو على خيار ضم مدافع يساري قادر على تقديم حلول سريعة، لتجنّب تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي شهد تراجعًا واضحًا في الأداء الدفاعي.