مفاجأة.. يويفا يهدد بإقصاء برشلونة من دوري أبطال أوروبا!

كشفت تقارير صحفية أوروبية أن نادي برشلونة الإسباني يواجه خطر التعرض لعقوبات صارمة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بسبب تكرار انتهاكه لقواعد اللعب المالي النظيف للموسم الثاني على التوالي.

تفاصيل خروقات برشلونة لقواعد اللعب المالي النظيف

بحسب ما ورد في التقرير، فإن العقوبات المحتملة التي قد تُفرض على نادي برشلونة تتضمن استبعاده من البطولة في الموسم القادم او خصم نقاط من رصيده في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، أو تقليص عدد اللاعبين الذين يمكن تسجيلهم في قائمة البطولة القارية. وتُعد هذه الإجراءات ضربة محتملة لطموحات الفريق الكتالوني في الموسم المقبل على المستوى الأوروبي.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار المشاكل المالية التي يعاني منها برشلونة، والتي دفعت إدارة الرئيس خوان لابورتا إلى اتخاذ خطوات مثيرة للجدل، مثل بيع حقوق البث التلفزيوني وممتلكات أخرى، بهدف تحسين الوضع المالي للنادي.

الوضع القانوني لناديي تشيلسي وأستون فيلا

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن ناديي تشيلسي وأستون فيلا الإنجليزيين ارتكبا مخالفات مالية مشابهة، لكنها تُعتبر المرة الأولى، لذلك من المتوقع أن تكون العقوبات عليهما مالية فقط، دون المساس بمشاركتهما في البطولات الأوروبية أو عدد اللاعبين المسجلين.

محكمة التحكيم الرياضي ترفض استئناف برشلونة السابق

وكان برشلونة قد خسر في أكتوبر الماضي استئنافًا تقدم به ضد غرامة فرضها عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بقيمة 500 ألف يورو، نتيجة تقديم بيانات غير دقيقة حول أرباحه المالية خلال عام 2022.

وأكدت محكمة التحكيم الرياضي حينها أن العقوبة كانت مخففة نسبيًا، لكنها شددت على أن أي خرق جديد من النادي سيتم التعامل معه باعتباره “حالة تكرار”، ويستوجب فرض عقوبات أشد.

يويفا لا يعترف بمداخيل بيع الأصول كإيرادات قانونية

تتعلق أزمة برشلونة مع اليويفا تحديدًا بقيام الإدارة ببيع أصول مالية مثل حقوق البث التلفزيوني، والتي لا تُحتسب ضمن الإيرادات التشغيلية المسموح بها وفق لوائح اللعب المالي النظيف. ويرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الخطوة لا تعكس تحسنًا حقيقيًا في الوضع المالي، بل مجرد حل مؤقت يفتقر إلى الاستدامة.

معلومات إضافية عن موقف الاتحاد الأوروبي من ملف برشلونة المالي

يترقب الشارع الرياضي في إسبانيا وأوروبا القرار النهائي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة، وسط تساؤلات حول مدى إمكانية فرض عقوبات رياضية غير مسبوقة على أحد أكبر الأندية الأوروبية.

كما تتزامن هذه الأزمة مع محاولات برشلونة إعادة بناء الفريق والمنافسة على جميع البطولات خلال موسم 2026، وهو ما يجعل أي خصم نقاط أو تقليص في عدد اللاعبين بمثابة “كارثة رياضية” للنادي الكتالوني.