من زلاتان إلى مبابي وميسي ونيمار.. نجوم باريس في رحلة 14 عامًا نحو المجد الأوروبي

أخيرًا وبعد سنوات من المحاولات، حقق نادي باريس سان جيرمان حلمه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، في مشهد تاريخي جاء تتويجًا لمسيرة طويلة بدأها النادي منذ انتقال ملكيته إلى القيادة القطرية في عام 2011.
مشروع عملاق بدأ من زلاتان وانتهى بمبابي
منذ أولى الصفقات الكبرى بضم زلاتان إبراهيموفيتش، كان الطموح واضحًا: السيطرة على أوروبا. توالى بعده وصول النجوم الكبار، بداية بـ ديفيد بيكهام، مرورًا بـ نيمار صاحب أغلى صفقة في تاريخ اللعبة، ثم ليونيل ميسي، وأخيرًا كيليان مبابي، النجم الفرنسي الذي حمل آمال الجماهير لسنوات.
ورغم كل هذه الأسماء، ظل اللقب الأوروبي مستعصيًا، حتى بعد الوصول إلى النهائي لأول مرة في 2020 أمام بايرن ميونيخ. حينها خسر الفريق بصعوبة، ليبقى الحلم مؤجلًا.
التحول الاستراتيجي.. تجديد الدماء
مع مرور السنوات، أدركت الإدارة أن الألقاب لا تُحسم بالأسماء فقط، بل بالتوازن والروح الجماعية. جاءت التغييرات الكبرى مع رحيل النجوم تباعًا، بداية بـ نيمار ثم ميسي وأخيرًا مبابي، ليبدأ مشروع جديد بقيادة لويس إنريكي.
واعتمد إنريكي على مجموعة من اللاعبين الشبان الذين دخلوا البطولة بثقة وتصميم، ونجحوا في التفوق على كبار أوروبا، حتى بلغوا النهائي وحققوا فوزًا ساحقًا على إنتر ميلان بخمسة أهداف دون رد، ليُعلنوا رسميًا ولادة جيل باريس الجديد.
وهكذا، طوى باريس سان جيرمان صفحة الانتظار، وفتح أبواب المجد الأوروبي، بعد 14 عامًا من الطموحات والتحديات والنجوم الذين كتبوا فصول هذه القصة، كلٌ بدوره.