قبل المونديال بأيام.. 4 صفقات قوية بقيادة ألونسو تضمن اللقب لريال مدريد

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تحركات جادة داخل صفوف النادي الملكي استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية، حيث يعكف المدير الفني الجديد تشابي ألونسو على بناء فريق قادر على استعادة أمجاد الفريق في البطولات العالمية.

ووفقًا لصحيفة “آس”، فقد أبلغت إدارة النادي مدربها الجديد بإمكانية الاعتماد على أربعة تعاقدات قوية قبل انطلاق البطولة، تشمل تعزيزات في خط الدفاع والوسط، وتتماشى مع الرؤية التكتيكية التي يسعى ألونسو لتطبيقها.

صفقات محتملة تعزز تشكيلة ريال مدريد

أرنولد لتعزيز الرواق الأيمن

أشارت التقارير إلى أن ألكساندر أرنولد، الذي انتهى عقده مع ليفربول، أصبح قريبًا من الانتقال إلى صفوف الفريق، وسيتنافس مع العائد من الإصابة في مركز الظهير الأيمن. ويمتاز أرنولد بقدرته على شغل مركز خط الوسط أيضًا، وهو الدور الذي لعبه مع منتخب إنجلترا في أكثر من مناسبة.

هويخسن لتأمين قلب الدفاع

الصفقة الثانية تتمثل في التعاقد مع المدافع الشاب دين هويخسن، الذي برز مع بورنموث في الدوري الإنجليزي. يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، وتُقدّر قيمة شرطه الجزائي بحوالي 60 مليون يورو. ويرى مسؤولو النادي أنه صفقة فورية ومُستقبلية لتعويض تراجع الأداء الدفاعي مؤخرًا.

كاريراس خيار معقّد للجهة اليسرى

أما على الجهة اليسرى، فيرغب النادي في ضم ألفارو كاريراس، اللاعب الذي نشأ في أكاديمية النادي قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد ثم إلى بنفيكا. المشكلة تكمن في أن بنفيكا يشارك أيضًا في البطولة، إلى جانب وجود شرط جزائي يُقدّر بـ50 مليون يورو، بينما يملك مانشستر يونايتد خيار إعادة شرائه مقابل 18 مليونًا.

بديل كروس.. معضلة الوسط

يسعى ألونسو أيضًا لتدعيم خط الوسط بلاعب قادر على أداء المهام التي كان يتولاها توني كروس، الذي أعلن اعتزاله. ويفضّل ألونسو التعاقد مع مارتين زوبيميندي من ريال سوسيداد، رغم أن أرسنال يسبق الفريق في مفاوضاته مع اللاعب. يُقدّر شرطه الجزائي بـ60 مليون يورو، لكن النادي لا يزال يتمسك بأمل إتمام الصفقة.

في حال تعثّرت صفقة زوبيميندي، فإن هناك قائمة بدائل مطروحة، من بينها رايندرز، وإنزو فيرنانديز، وبرونو غيماريش، وماك أليستر، وإديرسون، وإكسيكيل بالاسيوس، وستيلر.

ومن المقرر أن تقام بطولة كأس العالم للأندية في وقت لاحق من هذا الموسم، وسيكون الفريق الإسباني أحد المشاركين البارزين. وتسعى الإدارة إلى توفير كل السبل أمام المدير الفني الجديد من أجل المنافسة على اللقب العالمي وإثبات جدوى المشروع الفني الجديد.

رحيل اثنين من أساطير الفريق خلال الصيف الجاري، وعلى رأسهم توني كروس، جعل من الضروري إعادة بناء الفريق بعناصر شابة وأسماء واعدة. ويبدو أن ألونسو، الذي يتقاضى راتبًا أقل من سلفه، يخطط لإعادة أمجاد النادي من خلال منظومة متجددة تعتمد على السرعة والتوازن التكتيكي.

يأمل جمهور الفريق في أن يكون هذا المشروع بداية لمرحلة مزدهرة تليق بتاريخ النادي وأمجاده في البطولات القارية والعالمية.