محمد صلاح يكشف كواليس مفاوضاته مع دوري روشن السعودي.. ويؤكد: كنت قريبًا من الرحيل

كشف النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، عن تفاصيل المفاوضات التي جمعته بمسؤولي دوري روشن السعودي خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه كان قريبًا من خوض تجربة جديدة في الملاعب السعودية، قبل أن يُجدد عقده مع “الريدز”.
وقال صلاح في تصريحات تليفزيونية مثيرة:
“نعم، كانت هناك مفاوضات مع مسؤولي دوري روشن السعودي”.
“لو لم أتفق مع ليفربول، لكنت متواجدًا في الدوري السعودي الموسم المقبل”.
“قدمت الكثير مع ليفربول وأنا سعيد هنا، لكن لا أعلم إلى متى سأستمر. لا أفكر حاليًا في الاعتزال، وأسعى للاستمرار في الملاعب”.
الهلال كان الأقرب لضم محمد صلاح
وبحسب تقارير إعلامية متطابقة، فإن نادي الهلال السعودي كان الأقرب للتوقيع مع محمد صلاح، في صفقة كانت ستُعد من الأضخم في تاريخ الكرة العربية، وذلك خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
ورغم الإغراءات المالية الكبيرة، إلا أن إدارة ليفربول نجحت في إقناع النجم المصري بالبقاء وتمديد عقده لمدة موسمين إضافيين، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من جماهير “الريدز” التي تعتبر صلاح أحد أساطير النادي في العصر الحديث.
استمرار صلاح مع ليفربول.. وهدف جديد في الأفق
يأتي قرار صلاح بالاستمرار في الدوري الإنجليزي ليؤكد رغبته في مواصلة التحديات على أعلى مستوى، خاصة مع طموحه في قيادة ليفربول لاستعادة الألقاب المحلية والقارية، بعد فترة من التراجع في النتائج.
ويُعد محمد صلاح أحد أبرز اللاعبين العرب في تاريخ كرة القدم، حيث حقق مع ليفربول العديد من الإنجازات الكبرى، من بينها التتويج بدوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي، وكأس العالم للأندية.
ورغم تجديد عقده، إلا أن تصريحات صلاح الأخيرة فتحت الباب أمام احتمالات انتقاله إلى الدوري السعودي في المستقبل، خاصة وأنه لم يُغلق الباب تمامًا، بل أشار إلى أن مستقبله لا يزال مفتوحًا وأنه لا يفكر حاليًا في الاعتزال.
وتسعى أندية دوري روشن السعودي، وعلى رأسها الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، إلى استقطاب أبرز نجوم العالم ضمن خطة المملكة الطموحة لتحويل الدوري السعودي إلى وجهة رياضية عالمية.
تصريحات محمد صلاح حول اقترابه من الانتقال إلى دوري روشن السعودي تضع الجماهير والمتابعين أمام سيناريو محتمل في المستقبل القريب. فهل نشهد قريبًا نجم ليفربول بقميص أحد الأندية السعودية؟ أم يستمر “الملك المصري” في صناعة المجد داخل قلعة “أنفيلد”؟