أسماء مرشحة للظهور مع أنشيلوتي في تشكيلة البرازيل: تجديد دماء السيليساو

مع اقتراب بدء مهمة كارلو أنشيلوتي الرسمية على رأس القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي، بدأت ملامح مشروع “التجديد” تظهر بشكل تدريجي، في ظل سعي المدرب الإيطالي إلى ضخ دماء جديدة في صفوف السيليساو استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026.
ورغم أن أنشيلوتي لم يُشرف بعد على أي حصة تدريبية رسمية، إلا أن تقارير صحفية محلية أكدت أنه بدأ فعليًا دراسة ملفات اللاعبين، وتواصل مع بعض الأسماء المؤثرة داخل المنتخب مثل نيمار وكاسيميرو، لرسم خريطة العمل المقبلة وإعادة ترتيب أوراق الفريق.
من أبرز الأسماء المرشحة للظهور في تشكيلة البرازيل تحت قيادة أنشيلوتي، اللاعب أنتوني نجم ريال بيتيس، والذي قدّم موسمًا قويًا في الليغا الإسبانية ويملك خصائص هجومية متنوعة تناسب أفكار المدرب الجديد. كذلك برز اسم كايو هنريكي، الظهير الأيسر لفريق موناكو الفرنسي، الذي يتمتع بقدرة على التقدم وصناعة الفرص، في ظل الحاجة لتجديد الجبهة اليسرى بعد تراجع مستوى المخضرمين في هذا المركز.
أما ثالث الأسماء التي نالت اهتمامًا من الجهاز الفني الجديد، فهو أليكساندرو لاعب ليل الفرنسي، الذي يُعد من بين المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي، ويملك مزيجًا من القوة البدنية والسرعة والصلابة الدفاعية، وهي عناصر قد تمنحه فرصة لإثبات نفسه ضمن مشروع أنشيلوتي الجديد.
وتشير الأوساط الإعلامية البرازيلية إلى أن المدرب الإيطالي لا يسعى فقط إلى إعادة اكتشاف أسماء مغمورة، بل أيضًا إلى مزج عناصر الخبرة بالوجوه الجديدة، لبناء منتخب متوازن قادر على المنافسة في البطولات القارية والعالمية، وخاصة في ظل تذبذب الأداء الذي طغى على المنتخب منذ سنوات.
الهدف الأساسي لأنشيلوتي في هذه المرحلة هو صناعة فريق منسجم قادر على استعادة هوية السيليساو الفنية، مع منح الفرصة لمن يثبت جدارته داخل الملعب، بصرف النظر عن الأسماء والتاريخ. ويُنتظر أن يتم الإعلان عن قائمة مكونة من 23 لاعبًا قبل مواجهتي الإكوادور وباراغواي في يونيو، لتكون بمثابة الخطوة الأولى نحو مشروع العودة إلى المجد المونديالي.