أخبار الرياضة

مفاجأة في سوق الانتقالات.. موهبة مغربية تودع ريال مدريد دون ظهور رسمي

في خطوة مفاجئة أثارت فضول جماهير ريال مدريد ومتابعي الكرة المغربية، أعلن النادي الملكي رسميًا رحيل أحد أبرز مواهبه الشابة من أصول مغربية، بعد سنوات قضاها داخل أسوار “فالديبيباس” دون أن يحصل على فرصته الكاملة مع الفريق الأول.

وأصدر نادي ريال مدريد بيانًا أكد فيه توصله إلى اتفاق نهائي مع نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني بشأن انتقال لاعبه الشاب يوسف لخديم، الظهير الأيسر البالغ من العمر 18 عامًا، في صفقة بيع نهائي تمتد حتى يونيو 2029، مع احتفاظ النادي الملكي بحق إعادة الشراء خلال أول عامين من العقد.

لخديم الذي وُلد في مدريد عام 2005، انضم إلى أكاديمية ريال مدريد في سن مبكرة عام 2017، وتدرّج خلال السنوات الماضية عبر جميع الفئات السنية حتى وصل إلى فريق كاستيا، حيث خاض معه 35 مباراة في الموسم الماضي، وقدم أداءً لافتًا جعله محط أنظار المتابعين، وساهم في صناعة أربعة أهداف وسجّل هدفًا واحدًا.

المغربي يوسف لخديم
المغربي يوسف لخديم

ورغم تواجده ضمن قائمة ريال مدريد المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، إلا أن اللاعب لم يشارك في أي دقيقة رسمية بقميص الفريق الأول، وهو ما دفعه للبحث عن فرصة حقيقية لإثبات نفسه في الليغا عبر بوابة ألافيس.

على الصعيد الدولي، مثّل لخديم منتخب المغرب تحت 20 عامًا، ونال إشادة كبيرة من المتابعين المغاربة، كما تم استدعاؤه مؤخرًا لقائمة المنتخب الأول، ما يعكس التقدير الكبير لموهبته المتطورة.

ويرى العديد من المحللين أن صفقة انتقال لخديم لألافيس ليست نهاية الطريق مع ريال مدريد، خصوصًا أن النادي احتفظ بخيار استعادته، في حال تألقه خلال الموسمين القادمين. خطوة قد تُعد ذكية من إدارة “البلانكوس” التي لا تزال تراقب تطور اللاعب عن كثب.

ويبقى السؤال: هل ندم ريال مدريد على ترك موهبة مغربية دون أن تنال فرصتها؟ أم ستكون هذه البداية الحقيقية لنجم جديد في سماء الليغا؟ الجماهير وحدها من ستملك الإجابة في قادم السنوات.

شاهد أيضًا: نهاية المشوار.. فاسكيز يودّع ريال مدريد برسالة مؤثرة تشعل مواقع التواصل.

عبدالمجيد الصالح

عبدالمجيد الصالح هو مؤلف وصانع محتوى بارع في الخبر بريس. يجمع بين الأدب والصحافة ليقدم محتوى ثريًا يجمع بين العمق والإبداع. يركز عبدالمجيد على كتابة مقالات مطولة وتقديم دراسات تحليلية تتناول قضايا فكرية وثقافية معقدة. أسلوبه الأدبي يمنح القارئ تجربة فريدة، حيث يمزج بين السرد الصحفي والأسلوب الروائي، مما يضفي طابعًا مميزًا على عمله.
زر الذهاب إلى الأعلى