بعد الهزيمة الكارثية أمام باريس .. مورينيو يقترب من تدريب إنتر ميلان

كشفت تقارير صحفية إيطالية عن اقتراب المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو من تولي قيادة نادي إنتر ميلان، خلفًا للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي أعلن رحيله رسميًا عن النادي بعد الخسارة القاسية أمام باريس سان جيرمان في مباراة ودية اعتُبرت اختبارًا حقيقيًا قبل انطلاق الموسم.
خسارة مدوية تسرّع التغيير في الإنتر
الهزيمة الكبيرة التي تلقاها إنتر أمام باريس بنتيجة وصفتها الصحف الإيطالية بـ”الكارثية” كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر إنزاغي، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة في الفترة الأخيرة، ما دفع الإدارة لاتخاذ قرار فوري بإنهاء العلاقة مع المدرب الذي قاد الفريق لعدة ألقاب محلية خلال السنوات الماضية.
مورينيو.. اسم يُشعل المدرجات
بحسب مصادر مقربة من إدارة “النيراتزوري”، فإن جوزيه مورينيو بات الخيار الأول لقيادة إنتر ميلان، حيث يتمتع بعلاقة تاريخية مميزة مع النادي، بعدما قاده لتحقيق الثلاثية التاريخية في 2010، ولا يزال يحظى بدعم جماهيري واسع في مدينة ميلانو.
وأوضحت صحيفة “كالتشيو ميركاتو” أن المفاوضات بين الطرفين قطعت شوطًا متقدمًا، وأن الإعلان الرسمي قد يكون مسألة وقت، في ظل توافق الرؤية بين مورينيو والإدارة حول مشروع إعادة بناء الفريق للمنافسة على المستويين المحلي والقاري.
خلافة إنزاغي.. صراع كبير على المقعد الساخن
إلى جانب مورينيو، طُرحت عدة أسماء لخلافة إنزاغي، أبرزها سيسك فابريغاس الذي تألق مع فريق كومو في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وروبرتو دي زيربي مدرب مارسيليا، لكن اسم “السبيشال وان” يظل الأقرب نظرًا لتاريخه وخبرته الكبيرة، إضافة إلى رغبته المُعلنة في العودة إلى الأضواء بعد تجربته الأخيرة مع روما.
القرار قبل كأس العالم للأندية لمشاركة الإنتر
يسابق مسؤولو إنتر الزمن لحسم ملف المدير الفني الجديد قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث يشارك الفريق ممثلًا لإيطاليا، ويأمل في تقديم نسخة قوية تُعيد هيبة النادي قاريًا، خاصة مع اقتراب موعد أولى المباريات في البطولة.
عودة مورينيو إلى إنتر قد تشكل واحدة من أبرز الأحداث في الموسم المقبل، ليس فقط بسبب مكانته التاريخية، بل لأنه يعرف كيف يُعيد بناء الفرق من جديد، ويُحوّل الضغط إلى حافز. فهل نشهد موسمًا ناريًا بقيادة “السبيشال وان” من جديد؟