من يتحمل المسؤولية؟ خسارة موجعة للأهلي أمام بالميراس.. هل انتهى المشوار مبكرًا؟

خسر الأهلي المصري أمام بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-0، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لكأس العالم للأندية 2025، في لقاء أقيم على ملعب ميتلايف مساء الخميس 19 يونيو. قدم الأهلي شوطًا أولًا جيدًا من حيث السيطرة والاستحواذ، لكنه فشل في ترجمة ذلك إلى أهداف، قبل أن يتعرض لانهيار مفاجئ في الشوط الثاني، استغله الفريق البرازيلي ببراعة وسجل هدفين حاسمين.
الهدف العكسي والصاعقة البرازيلية: هل خان الحظ الأهلي؟
مع بداية الشوط الثاني، سجل المدافع وسام أبو علي هدفًا عكسيًا في مرماه عند الدقيقة 48، بعدما ارتقى لإبعاد كرة عرضية لكنها اصطدمت برأسه وسكنت شباك الحارس محمد الشناوي. ولم تمر سوى 11 دقيقة حتى أضاف البديل لوبيز الهدف الثاني لبالميراس من هجمة مرتدة سريعة أنهاها بمهارة في المرمى. وبين الهدفين، عانى دفاع الأهلي من ارتباك واضح، في حين بدا خط الوسط عاجزًا عن صد الضغط البرازيلي.
من المسؤول؟ غيابات مؤثرة وأداء باهت في الأوقات الحاسمة
رغم أن الأهلي بدأ البطولة بتعادل سلبي أمام إنتر ميامي بقيادة ميسي، إلا أن لقاء بالميراس كشف عن ثغرات واضحة في التمركز الدفاعي والتعامل مع الكرات المرتدة، خاصة مع غياب إمام عاشور للإصابة. ورغم محاولات تريزيغيه وبن شرقي في الشوط الثاني، ظل الأداء الهجومي بلا فعالية، في حين أن التبديلات لم تقدم الإضافة المرجوة. يبقى السؤال مطروحًا: هل يتحمل المدرب خوسيه ريبييرو المسؤولية، أم أن الغيابات والظروف المناخية غير المتوقعة لعبت دورها أيضًا؟
من هو أفضل لاعب في مباراة الأهلي وبالميراس؟
حصل إستيفاو، جناح بالميراس، على جائزة رجل المباراة، بعدما أرهق دفاع الأهلي بتحركاته السريعة ومهاراته الفردية، وكان عنصرًا حاسمًا في صناعة الفارق خلال الشوط الثاني.
الأمل الأخير: الأهلي يتمسك بفرصة التأهل
رغم الخسارة، لا تزال أمام الأهلي فرصة للتأهل بشرط الفوز في المباراة القادمة وانتظار نتائج بقية اللقاءات. الفريق بحاجة إلى استعادة التوازن النفسي والبدني، وتصحيح الأخطاء الدفاعية والهجومية، إذا ما أراد البقاء في المنافسة على لقب عالمي.