مباراة الكويت والقادسية اليوم الكلاسيكو في نصف نهائي كأس سمو الأمير

يصطدم فريقا الكويت والقادسية في مواجهة نارية تقام مساء اليوم الخميس عند الساعة 8:30 مساءً بتوقيت الكويت، على أرضية ستاد علي صباح السالم، ضمن نصف نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم، وسط ترقب جماهيري واسع لما يطلق عليه كلاسيكو الكرة الكويتية.
المشوار إلى نصف النهائي.. تفوق نسبي للكويت
بلغ الكويت هذا الدور بعد فوزه على الجزيرة بثلاثية نظيفة في الدور التمهيدي، قبل أن يتجاوز خيطان بصعوبة بهدف دون رد في ربع النهائي. أما القادسية، فقد تخطى برقان 3-2 في بداية المشوار، ثم سحق الفحيحيل بثلاثية نظيفة رغم خسارته أمامه قبل أيام بنتيجة 7-4 في الدوري.
وتُلعب مباريات نصف النهائي من كأس سمو الأمير بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، يتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، ثم إلى ركلات الترجيح إن لزم الأمر.
مواجهات الموسم: الأفضلية لـ”الأبيض” والتحدي لـ”الأصفر”
شهد الموسم الحالي أربع مواجهات بين الفريقين، حيث تفوق الكويت في ثلاث منها، بواقع 3-1 و1-0 في الدوري، و7-6 بركلات الترجيح في نهائي كأس السوبر بعد التعادل 1-1. بينما حقق القادسية انتصاره الوحيد بنتيجة 2-1.
الكويت يبحث عن رباعية تاريخية .. القادسية الأمل الأخير لإنقاذ الموسم
يسعى فريق الكويت إلى استكمال موسم استثنائي بإضافة لقب كأس الأمير إلى ثلاثيته المميزة، التي تشمل الدوري الممتاز، كأس ولي العهد، وكأس السوبر. ويطمح إلى إنهاء موسمه بأفضل صورة وتأكيد هيمنته الكاملة على الساحة المحلية.
ويعوّل المدرب نيبوشا يوفوفيتش على مجموعة قوية من اللاعبين أبرزهم: يوسف ناصر، رضا هاني، أحمد الظفيري، أمين أبو الفتح، محمد مرهون، ومشاري غنام، مع جاهزية شبه كاملة للفريق باستثناء غياب سامي الصانع للإصابة.
على الجانب الآخر، يتمسك القادسية بفرصته الأخيرة لإنقاذ موسمه بعد خروجه من كل البطولات الأخرى دون أي لقب، في موسم شهد الكثير من التذبذب والإصابات. ويسعى إلى الدفاع عن لقبه الذي حققه في الموسم الماضي عندما هزم السالمية بهدف نظيف في النهائي.
المدرب زيلكو بتروفيتش يخوض المواجهة وهو يعلم أنها قد تكون الأخيرة له مع الأصفر، إلا أنه وعد بالاستمرار في حال بلوغ النهائي، ويعتمد على عناصر مثل: بدر المطوع، عيد الرشيدي، إسماعيل خافي، حسين دهيري، خالد صباح، المهدي برحمة، دانييل جيبولا.
بينما يدخل الكويت المواجهة مكتمل الصفوف تقريبًا، يعاني القادسية من غيابات مهمة مثل المدافع خالد إبراهيم، والحارس خالد الرشيدي، والجزائري حسين دهيري. ومع ذلك تبقى الكلمة الفصل في أرضية الميدان، إذ يملك الفريقان من النجوم ما يؤهل كل منهما لحسم اللقاء في الوقت الأصلي أو التمديد لركلات الترجيح.
تعيد هذه المواجهة أجواء الكلاسيكو الكويتي إلى الواجهة، وسط طموح كبير من الطرفين لخطف بطاقة التأهل إلى النهائي، لملاقاة الفائز من مباراة العربي والسالمية التي تقام غدًا في نفس التوقيت وعلى نفس الملعب.
من يحسم كلاسيكو القمة؟
يملك الكويت دافعاً كبيراً لإنهاء موسمه بلقب رابع غير مسبوق، بينما يتمسك القادسية بأمل التتويج الأخير لمصالحة جماهيره، فهل يواصل الأبيض تفوقه، أم ينجح الأصفر في قلب الطاولة؟