لويس إنريكي يدخل نادي العظماء: سادس مدرب يحقق دوري الأبطال مع فريقين مختلفين

دخل لويس إنريكي التاريخ الأوروبي من بابه الكبير، بعدما قاد باريس سان جيرمان للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، ليصبح بذلك سادس مدرب فقط يحقق اللقب القاري مع فريقين مختلفين.
انضم إنريكي إلى قائمة الأساطير التي تضم كارلو أنشيلوتي، جوزيه مورينيو، بيب جوارديولا، يوب هاينكس وإرنست هابيل، كأسماء نادرة استطاعت أن تتوج بالكأس ذات الأذنين مع أكثر من نادٍ.
من برشلونة إلى باريس.. مسيرة مليئة بالتحديات
المدرب الإسباني سبق أن قاد برشلونة لتحقيق الثلاثية التاريخية عام 2015، واليوم يكتب فصلاً جديدًا من النجاح بقيادته فريقًا شابًا من باريس سان جيرمان نحو اللقب القاري الأغلى، بعد الفوز الكاسح في نهائي باريس ضد إنتر بخمسة أهداف دون رد.
إنريكي بعد رحيل النجوم.. المعادلة الجديدة
رغم مغادرة نجوم كبار مثل نيمار وميسي ومبابي، نجح إنريكي في بناء منظومة جماعية متماسكة تعتمد على الانضباط والتكتيك، وليس على الأسماء الفردية فقط. الأداء المذهل في الأدوار الإقصائية كان ترجمة حقيقية لرؤية فنية أثبتت جدارتها.
مدرب تجاوز الألم وصنع التاريخ
وراء هذا الإنجاز قصة إنسانية مؤثرة، حيث تجاوز إنريكي أزمة فقدان ابنته، ليعود أكثر قوة وثباتًا، ويدخل عالم التدريب بإرادة متجددة. وأوضح في فيلمه الوثائقي أن هذه التجربة غيّرت طريقة تعامله مع الضغط والتحديات.
اليوم، أصبح لويس إنريكي مرجعًا في عالم التدريب، ليس فقط بسبب ألقابه، بل لأنه أعاد تعريف الفوز: فوز بالعقل قبل الأقدام، وبالروح قبل النجوم.