لحظة لا تُنسى.. دي ماريا يُبكي جماهير روزاريو بهدف العودة بعد 18 عامًا!

في ليلة مُفعمة بالعاطفة والتاريخ، عاش أنخل دي ماريا لحظةً لا تُنسى على أرض ملعب “جيغانتي دي أرويوتو”، حين دوّن اسمه مجددًا في سجل الأهداف بقميص روزاريو سنترال، بعد غياب دام 18 عامًا عن الملاعب الأرجنتينية.

دموع على العشب.. بداية جديدة من حيث بدأ كل شيء

العودة إلى البدايات لم تكن مجرد انتقال رياضي، بل لحظة إنسانية خالصة. فمع أولى خطواته على عشب ملعب طفولته، لم يتمالك “دي ماريا” نفسه، وذرف الدموع أمام جماهير “الكانايا” التي استقبلته بالهتافات واللافتات العاطفية. كانت عودة الابن البار إلى حضن النادي الذي نشأ فيه، لحظة تجاوزت كرة القدم.

هدف من ذهب في الدقيقة 78

في المواجهة التي جمعت روزاريو سنترال بنظيره غودوي كروز، دخل دي ماريا في صلب الأحداث، وتمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78 من علامة الجزاء، موقعًا على أول أهدافه منذ عودته، وسط انفجار من الفرح في مدرجات الملعب، واحتفالات هستيرية هزّت أرجاء المدينة.

لحظات قلق بعد التألق

لكن الفرحة لم تكتمل حتى النهاية، إذ خرج دي ماريا مصابًا في الدقيقة 89، بعدما شعر بآلام في الساق، ليغادر أرضية الملعب على سيارة الإسعاف وسط صدمة الجماهير وزملائه. وبعد خروجه، استغل غودوي كروز النقص العددي، وخطف هدف التعادل القاتل في الدقيقة +90 (5) عن طريق اللاعب فيستني بوجي.

وبعد المباراة، هدأ دي ماريا المخاوف وأكد في تصريحات مقتضبة أن الإصابة ليست خطيرة، وأنها مجرد ضربة قوية في الساق، قائلاً: “أنا بخير، مجرد كدمة خفيفة، لا شيء يدعو للقلق.”

لحظات قلق بعد التألق

لكن الفرحة لم تكتمل حتى النهاية، إذ خرج دي ماريا مصابًا في الدقيقة 89، بعدما شعر بآلام في الساق، ليغادر أرضية الملعب على سيارة الإسعاف وسط صدمة الجماهير وزملائه. وبعد خروجه، استغل غودوي كروز النقص العددي، وخطف هدف التعادل القاتل في الدقيقة +90 (5) عن طريق اللاعب فيستني بوجي.

وبعد المباراة، هدأ دي ماريا المخاوف وأكد في تصريحات مقتضبة أن الإصابة ليست خطيرة، وأنها مجرد ضربة قوية في الساق، قائلاً: “أنا بخير، مجرد كدمة خفيفة، لا شيء يدعو للقلق.”

قميص خاص.. تكريم لأسطورة

ولم يكن الهدف وحده هو المفاجأة، فقد أعد النادي قميصًا خاصًا للمناسبة، طُبع عليه وجه دي ماريا على الصدر، تكريمًا لعودته التاريخية التي طال انتظارها.

دي ماريا.. أكثر من مجرد نجم

منذ تتويجه مع الأرجنتين بكأس العالم، ازدادت رمزية دي ماريا في قلوب المشجعين، وها هو اليوم يعود ليثبت أن الوفاء لا يزال له مكان في كرة القدم الحديثة، وأن النجوم بإمكانهم العودة إلى الجذور رغم كل ما حققوه.

في مشهد مؤثر وحافل بالرمزية، أثبت دي ماريا أن الحب الحقيقي لا يُشترى بالمال، بل يُصنع على مدار سنوات من الولاء والانتماء.

الملحص كامل