لامين يامال في ورطة.. تصريح ناري وضعه خارج سباق الكرة الذهبية!

في الأسابيع الماضية، تصدّر إعلام برشلونة واجهة المشهد الرياضي الإسباني، حين قام بشحن الأجواء والشارع الرياضي بشكل كبير تجاه بطولة دوري الأمم الأوروبية، مُروّجًا لأهميتها الحاسمة في تحديد الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2024.
الأمر لم يتوقف عند الإعلام فقط، بل بلغ ذروته حين خرج لامين يامال نجم برشلونة الواعد، بتصريح مثير قبل مواجهة فرنسا قال فيه: “إذا رغبتم أن تُحسم الكرة الذهبية يوم الخميس أمام فرنسا، فأنا قبلت التحدي”. هذا التصريح كان بمثابة اعتراف رسمي من اللاعب بأن البطولة الأوروبية لها ثقل كبير، وقد تكون العامل الحاسم في سباق “البالون دور”.
لكن فجأة، جاءت الصدمة، حين نجح منتخب البرتغال في التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية، ليُفجّر مفاجأة مدوية، ويُربك حسابات الإعلام الإسباني ويضع لامين يامال ومحيطه في مأزق حقيقي.
فقد تحولت البطولة من “الفرصة الذهبية ليامال” إلى منصة تتويج برتغالية، ما يعني أن دعم الإعلام الكتالوني لتلك البطولة ارتدّ عكسيًا، ووضع نجمهم في موقف محرج.
الآن، باتت التساؤلات تُطرح: هل سيتنكر الإعلام الإسباني لتلك البطولة بعد أن خسرها لاعبه؟ هل سيتم تهميشها والتقليل من أهميتها؟ من المستبعد ذلك، لأن “سبق السيف العذل”، أي أن الضرر قد وقع، ولا مجال للتراجع.
صراع البطولات الدولية خارج حسابات النادي يضرّ بالنجوم
لو التزم لامين يامال الصمت ولم يمنح البطولة ذلك الزخم الإعلامي الكبير، لكان حظوظه بالكرة الذهبية قائمة بناء على أدائه مع برشلونة. إلا أن الدخول في صراعات البطولات الدولية خارج النادي، خاصةً إذا لم تُحسم لصالح اللاعب، يُعد مخاطرة غير محسوبة قد تدمّر موسمه الذهبي.
ما حدث قد يكون درسًا قاسيًا لكل لاعب شاب في كيفية التعامل مع الإعلام والضغوط، وعدم الوقوع في فخ التصريحات النارية التي تُبنى عليها آمال ثم تتحول إلى خيبات.