أخبار الرياضة

فضيحة .. شكوك حول شرعية تتويج كيليان مبابي بجائزة الحذاء الذهبي لهذا الموسم!

يقترب النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد من التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2025، لكن المفاجأة لم تكن في عدد أهدافه، بل في الجدل الدائر حول قانونية هذا التتويج.

فقد أثار عدد من النقاد الرياضيين تساؤلات حادة حول مدى مشروعية فوز مبابي بالجائزة، بعد واقعة طرده في إحدى مباريات الدوري الإسباني أمام ديبورتيفو ألافيس، والتي كان من المفترض – حسب وجهة نظرهم – أن تؤدي إلى إيقافه ثلاث مباريات متتالية.


تخفيف عقوبة الطرد يثير الريبة بين النقاد

يشير النقاد إلى أن تقرير الحكم الذي دوّن بعد مباراةريال مدريد وديبورتيفو ألافيس كان عاملًا حاسمًا في تخفيف العقوبة من 3 مباريات إلى مباراة واحدة فقط، وهو القرار الذي اعتبره البعض “مشبوهًا” أو غير مبرر تمامًا.

ما زاد من حدة الجدل، هو أن كيليان مبابي عاد سريعًا للمشاركة بعد إيقافه لمباراة واحدة، وسجل أهدافًا حاسمة في المباراتين التاليتين المفترض ان يغيب عنهم بسبب الإيقاف، مما ساهم بشكل مباشر في تعزيزه لعدد أهدافه في سباق الحذاء الذهبي.

بعض الأصوات طالبت بإعادة النظر في احتساب هذه الأهداف ضمن المنافسة، كون مشاركته في تلك المباريات جاءت بعد ما وصفوه بـ”عقوبة مخففة غير مستحقة”.


هل تؤثر هذه المطالب على قرار الجائزة النهائي؟

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو الجهات المسؤولة عن تنظيم جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي بشأن هذا الجدل، لكن ما هو مؤكد أن هذه الضجة قد تلقي بظلالها على مصداقية الجائزة هذا الموسم.

ويبقى السؤال الأهم: هل سيكون تتويج مبابي قانونيًا بنسبة 100%، أم أن الأيام المقبلة ستحمل مفاجآت قد تعيد ترتيب المشهد التهديفي في أوروبا؟

ماجد العنزي

ماجد العنزي هو صحفي ميداني في موقع الخبر بريس، حيث يتخصص في تغطية الأحداث اليومية والتطورات المحلية والعالمية. يتميز ماجد بمهاراته في إجراء المقابلات، وجمع الأخبار من مصادرها، وكتابة تقارير مفصلة ودقيقة. يعمل بشكل مباشر مع الفريق التحريري لضمان توثيق الأخبار بشكل مهني وموضوعي، ويحرص دائمًا على تقديم تقارير سريعة ومحدثة تعكس الواقع كما هو.

تعليق واحد

  1. يظهر ان كاتب المقال برشلوني مليار في المائة أكثر من جمهور برشلونة .برشلونة ولا ليفربول ولا أي فريق ٱأخر .هو الوحيد الذي يحتاج .عجبت لك يا زمن كما كان يقول الممثل محمد رضا الزنكلوني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى