أخبار الرياضة

ضربة موجعة للهلال.. “القوة الزرقاء” تغيب عن مونديال الأندية!

تلقى نادي الهلال السعودي صفعة مفاجئة قبل مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، بعد تأكد غياب مجموعته الجماهيرية الشهيرة المعروفة باسم “القوة الزرقاء” عن دعم الفريق خلال البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت صحيفة الوطن السعودية، أن إدارة الهلال قررت عدم سفر “القوة الزرقاء” إلى أمريكا بسبب قيود الميزانية، ما يعني غياب أحد أبرز أسلحة الفريق في المحافل الدولية، خاصة على صعيد التشجيع والدعم المعنوي.

الهلال بدون “القوة الزرقاء”.. ماذا يخسر الفريق؟

تُعد مجموعة “القوة الزرقاء” عنصرًا أساسيًا في منظومة الهلال الجماهيرية، حيث تُمثل صوت المدرج النابض، وتتكفّل بإعداد “تيفوهات” حماسية تشعل المدرجات وتُحفّز اللاعبين قبل وأثناء المباريات.
غياب هذه المجموعة في حدث بحجم مونديال الأندية يُمثّل ضربة على المستويين النفسي والمعنوي، خصوصًا وأن الهلال سيواجه منافسين من العيار الثقيل في مرحلة المجموعات.

جدول مباريات الهلال في كأس العالم للأندية 2025

الهلال يبدأ رحلته العالمية بمواجهة نارية أمام ريال مدريد الإسباني يوم الأربعاء المقبل، في واحدة من أقوى مباريات دور المجموعات.
ثم يُلاقي الهلال فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي يوم 23 يونيو، قبل أن يختتم مشواره في هذا الدور بمواجهة باتشوكا المكسيكي يوم 27 من الشهر ذاته.

قرار مالي أم خسارة جماهيرية؟

رغم تفهم البعض للقرار من ناحية مالية، إلا أن جماهير الهلال على مواقع التواصل الاجتماعي أبدت حالة من الحزن والاستياء، معتبرة أن غياب “القوة الزرقاء” يُفقد الفريق هيبته في المدرجات، ويقلل من وهج مشاركته التاريخية، لا سيما أن البطولة تُقام على أراضٍ بعيدة عن القاعدة الجماهيرية التقليدية.

ويُنتظر أن يُعوّض “الزعيم” هذا الغياب من خلال الجماهير السعودية المقيمة في أمريكا أو محبي الفريق في أمريكا الشمالية، في محاولة لتوفير الدعم المعنوي اللازم في مواجهاته القوية.

ماجد العنزي

ماجد العنزي هو صحفي ميداني في موقع الخبر بريس، حيث يتخصص في تغطية الأحداث اليومية والتطورات المحلية والعالمية. يتميز ماجد بمهاراته في إجراء المقابلات، وجمع الأخبار من مصادرها، وكتابة تقارير مفصلة ودقيقة. يعمل بشكل مباشر مع الفريق التحريري لضمان توثيق الأخبار بشكل مهني وموضوعي، ويحرص دائمًا على تقديم تقارير سريعة ومحدثة تعكس الواقع كما هو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى