سليمان عبد الغفور.. حارس العربي الكويتي الذي رفض الملايين من أجل الوفاء
كشفت تقارير رياضية كويتية أن الحارس الدولي سليمان عبد الغفور، نجم النادي العربي الكويتي، رفض عروضًا احترافية ضخمة داخل وخارج الكويت، مفضلًا البقاء في ناديه الأم الذي نشأ بين جدرانه.
في زمن أصبحت فيه العقود المالية المغرية هي المحرك الأول لاختيارات اللاعبين، يبرز اسم سليمان عبد الغفور كأحد النماذج النادرة التي اختارت الوفاء والانتماء على حساب الملايين، ليصبح الحارس الكويتي رمزًا للولاء الرياضي في الكرة الخليجية.
بداية مشوار حارس أسطوري في العربي الكويتي
وُلد سليمان عبد الغفور يوم 26 فبراير عام 1991، وبدأ مسيرته الكروية في فرق الناشئين بنادي العربي الكويتي، حيث ترعرع على حب النادي منذ صغره.
تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 2010، ولم تمر سنوات قليلة حتى فرض نفسه حارسًا أساسيًا بفضل مهاراته وردود فعله السريعة.
تألق دولي مع منتخب الكويت
انضم سليمان عبد الغفور إلى صفوف منتخب الكويت الأول عام 2013، وشارك منذ ذلك الحين في أكثر من 45 مباراة دولية.
وكان أحد أبرز عناصر المنتخب في بطولات كأس الخليج والتصفيات الآسيوية، حيث لعب دورًا كبيرًا في الذود عن مرمى “الأزرق الكويتي” خلال عدة مناسبات مصيرية.
إنجازات بارزة مع العربي الكويتي
حقق سليمان عبد الغفور مع فريقه العربي الكويتي عدة ألقاب هامة، من بينها:
- كأس ولي العهد الكويتي مرتين.
- كأس السوبر الكويتي عام 2021.
- المساهمة في قيادة العربي لوصافة الدوري الكويتي الممتاز في موسمي 2023 و2024.
ثروته وقيمته السوقية.. أرقام تفاجئ الجماهير
رغم أنه لم يفصح رسميًا عن حجم ثروته، إلا أن التقديرات تشير إلى أن ثروة سليمان عبد الغفور تجاوزت حاجز المليون دولار أمريكي، وتشمل مصادر دخله:
- عقود احترافية مع العربي.
- مشاركات إعلامية وإعلانية.
- استثمارات شخصية خاصة.
أما من الناحية الكروية، فتبلغ قيمته السوقية حاليًا 300 ألف يورو، وفق آخر التحديثات.
أيقونة الولاء والوفاء في الكرة الخليجية
منذ بداية مسيرته، لم يرتدِ سليمان عبد الغفور سوى قميص العربي الكويتي، رغم تلقيه العديد من العروض الاحترافية المغرية من أندية داخل وخارج الكويت.
هذا القرار النادر في زمن الاحتراف يعكس مدى قوة الانتماء الذي يحمله عبد الغفور لناديه، وهو ما جعله أيقونة خالدة في قلوب جماهير العربي ومثالًا يُحتذى به في الوفاء والإخلاص داخل المستطيل الأخضر.
