سر العقد السري.. برشلونة يمنح لامين يامال راتبًا ضخمًا يثير الجدل في إسبانيا

كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن تفاصيل مالية مثيرة تتعلق بعقد التجديد للنجم الشاب، الذي وقع مؤخرًا على عقد طويل الأمد مع الفريق الكتالوني، وسط أرقام غير مسبوقة بالنسبة للاعب في سنه.

الراتب الصافي ليا مال قبل التجديد كان لا يتجاوز 1.7 مليون يورو سنويًا، بينما كانت الخطة الموضوعة مسبقًا تقضي برفعه إلى 5 ملايين يورو صافي. ولكن المفاجأة تمثلت في الاتفاق النهائي الذي تم التوصل إليه، والذي تضمن حصول اللاعب على راتب صافي يبلغ 15 مليون يورو، إضافة إلى 5 ملايين أخرى كمكافآت، ليصل إجمالي الدخل السنوي إلى 20 مليون يورو، مع إجمالي مالي كامل يصل إلى 40 مليون يورو.

بحساب الفارق بين الراتب السابق والحالي، فإن نسبة الزيادة تجاوزت 1076%، وهي قفزة مالية غير مسبوقة للاعب يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، ما أثار الكثير من علامات الاستفهام داخل الصحافة الإسبانية وخارجها.

انتقادات حادة لإدارة النادي بسبب سقف الرواتب

عدد من الصحف والكتاب الرياضيين في إسبانيا وجهوا انتقادات حادة لإدارة النادي، واصفين تعاملها مع تجديد عقد اللاعب بأنه “كارثي”، معتبرين أن النادي يعيد نفس الأخطاء التي وقع فيها سابقًا مع أساطير الفريق، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، عندما رضخ لمطالب مالية ضخمة دون حسابات دقيقة لتأثيرها على الاستقرار المالي.

كما حذرت التقارير من أن هذا النوع من العقود قد يؤدي إلى تعميق الأزمة المالية التي يمر بها الفريق، ويزيد من صعوبة التزامه بقواعد اللعب المالي النظيف بنظام 1:1، الأمر الذي قد يعرض النادي لعقوبات مستقبلية أو يحرمه من إبرام صفقات جديدة.

ولم تتوقف الانتقادات عند الإدارة فقط، بل طالت اللاعب نفسه ومحيطه، إذ يرى البعض أن اللاعب بدأ في الضغط المالي مبكرًا، ما قد يؤثر على صورة العلاقة بينه وبين النادي، ويشكل عبئًا على خطط بناء الفريق في المستقبل.

وفي ظل هذه الأرقام الضخمة، تساءل كثيرون عما سيكون عليه الحال عندما يبلغ النجم الشاب سن 20 أو 25 عامًا إذا استمر داخل صفوف الفريق، وهل سيكون النادي قادرًا على تلبية مطالبه المالية المتصاعدة؟