أخبار الرياضة

بعد الشائعات.. مورينيو يفاجئ الجميع بموقفه من تدريب إنتر ميلان!

كشف الصحفي الإيطالي إيفان تزاتزاروني عن تفاصيل رد قوي من البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الجديد لنادي فنربخشة التركي، بشأن ما تم تداوله حول عودته المحتملة لتدريب نادي إنتر ميلان الإيطالي، بعد رحيل المدرب الحالي سيموني إنزاغي.

وكانت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية قد أشارت إلى أن وسطاء حاولوا التواصل مع مورينيو لاستطلاع رأيه بشأن إمكانية العودة إلى ملعب “جوزيبي مياتزا”، خاصة انتقال إنزاغي الى تدريب نادي الهلال السعودي.

رد رسمي من مورينيو: لا أساس لهذه الشائعات

وردّ مورينيو بحزم على هذه الأنباء برسالة مباشرة إلى الصحفي تزاتزاروني، جاء فيها:

“هذا كذب محض. لم أتلقَ أي تواصل أو عرض. كل ما يُقال هدفه إرضاء جماهير غاضبة. ثم تجدهم يتحدثون عن صعوبة مغادرتي لفنربخشة… إنها اختلاقات لا أساس لها من الصحة”.

وتابع مورينيو مؤكدًا أنه سعيد بتجربته الجديدة مع فنربخشة التركي، حيث وقع عقدًا يمتد حتى صيف عام 2026، ويأمل من خلاله في العودة إلى منصات التتويج القارية والمحلية.

مورينيو وموقفه من خسائر إنتر ميلان

أثار مورينيو جدلًا بعد تصريحاته الأخيرة التي فسّرت على أنها “شماتة” في خسائر إنتر ميلان، حيث ربط البعض بين تلك التصريحات وبين صعوبة عودته إلى الفريق الإيطالي، رغم الإنجازات التاريخية التي حققها معهم، أبرزها الثلاثية الشهيرة في موسم 2009-2010.

إنتر ميلان يتحرك لحسم مستقبل الجهاز الفني

من جهة أخرى، أفادت تقارير صحفية إيطالية بأن نادي إنتر ميلان قد توصل إلى اتفاق مع المدرب كريستيان كييفو، المدير الفني الحالي لفريق بارما، من أجل تولي القيادة الفنية للفريق بداية من الموسم القادم، بعقد يمتد حتى عام 2027.

هذا التوجه من إدارة إنتر، يؤكد أن عودة مورينيو لم تكن خيارًا حقيقيًا مطروحًا، على عكس ما تم تداوله إعلاميًا.

طه العواد

طه العواد يشغل منصب رئيس التحرير في موقع الخبر بريس. يتمتع طه بخبرة واسعة في المجال الصحفي وإدارة المحتوى الإعلامي. بفضل رؤيته التحريرية المتقدمة، يقود الفريق لضمان تقديم أخبار دقيقة وموضوعية تعكس القيم الصحفية والمهنية. يركز طه على الجودة والتحليل العميق للأحداث، مما يسهم في تقديم محتوى جذاب يلبي احتياجات القراء المتزايدة. يمتاز بأسلوبه القيادي الذي يحفز الفريق لتحقيق أعلى مستويات الأداء الصحفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى