بعد الحسم.. الأرقام الحقيقية لصفقة راشفورد تفاجئ جماهير برشلونة!

في خطوة كانت محط أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية، كشفت مصادر موثوقة، أبرزها الصحفي الشهير فابريزيو رومانو، عن الأرقام النهائية والرسمية لصفقة انتقال ماركوس راشفورد إلى برشلونة، والتي جاءت أقل تكلفة مما توقعه كثيرون، ولكنها في الوقت نفسه تحمل دلالات استراتيجية كبيرة من إدارة النادي الكتالوني.

وبحسب رومانو، فإن نادي برشلونة وقّع رسميًا على جميع مستندات الصفقة، التي ستكون بصيغة الإعارة مع خيار شراء. ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي خلال ساعات، على أن يتم تقديم اللاعب يوم الثلاثاء المقبل.

الأرقام الكاملة لصفقة راشفورد إلي برشلونة

ما أثار الجدل بين الجماهير هو الرقم الحقيقي لقيمة الصفقة، حيث وافق راشفورد على خفض راتبه بنسبة 15% من أجل تحقيق رغبته بالانتقال إلى برشلونة، وهو ما وصفه كثيرون بأنه تضحية نادرة من لاعب بحجمه. ووفقًا للأرقام:

• الراتب الإجمالي المغطى من برشلونة: 14 مليون يورو (ما يعادل حوالي 7 ملايين يورو كصافي راتب).
• الشرط المرتبط بشراء اللاعب نهائيًا: 30 مليون يورو، يمكن تفعيله حتى 30 يونيو 2026.
• مكافآت إضافية: مرتبطة بعدد مشاركاته خلال الموسم.

بهذا النموذج، تكون الصفقة منخفضة المخاطر ماليًا على برشلونة، خاصةً أنها لم تُحمّله أي التزام فوري بدفع مبلغ الشراء، وتبقى خطوة مبنية على الأداء المتوقع من راشفورد.

البديل الذهبي بعد فشل أهداف أخرى

جاء ضم راشفورد بعد تعثر مفاوضات ضم نيكو ويليامز بسبب رفض اللاعب، وارتفاع المطالب المالية لليفربول بخصوص لويس دياز. وهكذا، أصبح راشفورد البديل المثالي، خاصة بفضل مرونته التكتيكية وقدرته على اللعب في مراكز الهجوم الثلاثة.

المدرب هانزي فليك حصل على ما يمكن اعتباره “قطعة نادرة” تضاف لخط هجوم قوي يضم لامين يامال، ليفاندوفسكي، داني أولمو، رافينيا، وفيران توريس.

خطوة محسوبة من اللاعب

اللافت أيضًا أن راشفورد لم يضع أي شروط تعجيزية، بل أبدى رغبة واضحة منذ أشهر في ارتداء قميص برشلونة. ووفقًا لمصادر مقربة، يرى اللاعب أن هذا الانتقال يمثل فرصة جديدة لإعادة إطلاق مسيرته، خاصة بعد تراجع مكانته في مانشستر يونايتد الموسم الماضي.

سيصل راشفورد إلى برشلونة خلال الساعات المقبلة، يخضع للفحص الطبي، ثم يُعلن عن الصفقة رسميًا، ليبدأ بعدها مشاركته في الجولة الآسيوية للنادي. كل شيء يشير إلى أن البارسا حسم واحدة من أذكى صفقاته خلال السنوات الأخيرة بأقل تكلفة ممكنة، لكن بأعلى سقف من التوقعات.