الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة وتشيلسي بغرامات ضخمة.. السبب غير متوقع!

في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم الجمعة، عن فرض غرامات مالية ضخمة على ناديي برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي بسبب تجاوزات مالية تتعلق بعدم الالتزام بقواعد الرقابة المالية التي يفرضها الاتحاد.

بحسب البيان الرسمي الصادر عن اليويفا، تم تغريم نادي برشلونة بمبلغ 15 مليون يورو نتيجة مخالفات مالية تم رصدها خلال السنوات الأخيرة، مع تحذير واضح من إمكانية فرض غرامة إضافية تصل إلى 45 مليون يورو إذا تكررت هذه التجاوزات مستقبلاً.

وفي السياق ذاته، نال نادي تشيلسي نصيبه من العقوبات، حيث تم تغريمه 20 مليون يورو (23 مليون دولار) بسبب مخالفات مالية تتعلق ببيع فندقين مملوكين للنادي لشركات تابعة بقيمة 76 مليون جنيه إسترليني.

لم تقتصر العقوبات على الغرامات المالية فقط، بل حذّر اليويفا من إمكانية فرض قيود على تسجيل اللاعبين في قوائم دوري أبطال أوروبا حال استمرار الأندية المخالفة في تجاوزاتها المالية.

هذا التحذير قد يضع برشلونة وتشيلسي في موقف صعب خلال سوق الانتقالات المقبلة، خاصة مع تزايد الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها الناديان.

أندية أخرى تحت المراقبة

لم تكن القضية محصورة على برشلونة وتشيلسي فقط، حيث أعلن اليويفا عن تغريم أستون فيلا الإنجليزي بمبلغ 11 مليون يورو مع احتمال دفع 15 مليون يورو إضافية لاحقًا، في حال عدم الالتزام بالأهداف المالية المحددة.

أما نادي روما الإيطالي فقد كان الأقل تضررًا، حيث تم تغريمه 3 ملايين يورو فقط بعد تجاوزه البسيط للأهداف المالية المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

برشلونة يخسر نيكو ويليامز بسبب الأزمة

في ظل هذه الضغوط المالية، كشفت التقارير أن برشلونة فشل في التعاقد مع نجم أتلتيك بيلباو نيكو ويليامز بعد عجزه عن تقديم ضمانات مالية تتيح له تسجيل اللاعب في الموسم المقبل. وأعلن النادي الباسكي مؤخرًا عن تجديد عقد ويليامز، ما يعكس مدى تأثير الأزمة المالية على تحركات برشلونة في سوق الانتقالات.

تأثير العقوبات على مستقبل الأندية

هذه العقوبات تؤكد أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتجه لفرض رقابة صارمة على التوازن المالي للأندية الأوروبية، ما قد يؤثر بشكل مباشر على صفقات اللاعبين في المواسم القادمة، وقد يعيد ترتيب القوى المالية في عالم كرة القدم الأوروبية.