إنذار مبكر في مدريد.. إندريك يُربك حسابات تشابي ألونسو

في وقتٍ ينتظر فيه جمهور ريال مدريد انطلاقة الموسم الجديد تحت قيادة تشابي ألونسو، تلقى الجهاز الفني “إنذارًا مبكرًا” من العيار الثقيل بعد تجدد إصابة النجم البرازيلي الشاب إندريك، ما يربك حسابات المدرب الجديد قبل بداية العمل الرسمي مع الفريق.
ورغم أن ريال مدريد أنهى مشاركته في كأس العالم للأندية بهزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان برباعية، إلا أن المحصلة العامة للبطولة حملت بعض الإيجابيات، أبرزها تألق المهاجم الشاب غونزالو غارسيا، الذي استغل الفرصة على أكمل وجه ولفت الأنظار بتسجيله أربعة أهداف، ما دفع الكثيرين لترشيحه ليكون المهاجم الثاني خلف كيليان مبابي في الموسم الجديد.
في المقابل، خيم القلق مجددًا على وضع إندريك، الذي يعاني من انتكاسة بدنية بعد تعافيه من إصابة سابقة، حيث كشفت تقارير صحفية، أبرزها ما أورده الصحفي “ماريو كورتغانا” من موقع “ذا أتلتيك”، أن اللاعب سيبتعد مجددًا عن الملاعب لبضعة أسابيع.
الغياب الجديد يفتح الباب أمام شكوك كبيرة حول قدرة إندريك على الدخول في المنافسة على مركز هجومي في كتيبة تشابي ألونسو، خاصة أن الجهاز الفني يدرس منح فرصة الإعارة لأحد المهاجمين الشابين، وهو ما كان مطروحًا قبل تجدد إصابة النجم البرازيلي.
ورغم أن إندريك يمتلك موهبة فطرية ومهارات واعدة، إلا أن حالته البدنية وعدم جاهزيته الكاملة تثير مخاوف الإدارة الفنية، التي تفضل التريث في إقحامه بالمباريات الرسمية، تفاديًا لأي مضاعفات في بداية مسيرته الأوروبية.
وبحسب مصادر مقربة من النادي، فإن ريال مدريد لن يُجبر إندريك على التسريع في العودة، وسيخضع لبرنامج تأهيلي خاص بعيدًا عن ضغط المنافسات، بهدف تأمين تطوره بشكل صحي ومتدرج على المدى البعيد.

ويُذكر أن إندريك خاض الموسم الماضي 37 مباراة مع الميرينغي، سجل خلالها 7 أهداف، دون أي تمريرات حاسمة، وهي أرقام تعكس موهبته داخل المنطقة، لكنها تُظهر أيضًا عدم نضجه الكامل خارجها، ما يزيد من التحديات التي تنتظره هذا الموسم.