إدارة برشلونة تتخذ قرارًا حاسمًا بعد فشل التعاقد مع نيكو ويليامز

كشفت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن إدارة نادي برشلونة اتخذت قرارًا سريعًا وحاسمًا بعد فشل صفقة التعاقد مع الجناح الإسباني نيكو ويليامز، نجم أتليتيك بلباو، والذي أعلن مؤخرًا تجديد عقده مع النادي الباسكي حتى عام 2035، في خطوة صادمة لجماهير البلوغرانا والإدارة الرياضية في “كامب نو”.

غضب داخل برشلونة بعد مفاجأة نيكو ويليامز

وبحسب التقارير من كتالونيا أن برشلونة كان قريبًا جدًا من إتمام الصفقة، بل وتم الاتفاق مع نيكو ويليامز على الراتب وقيمة كسر العقد، حيث كان النادي مستعدًا لدفع الشرط الجزائي وتسجيل اللاعب بعقد يمتد حتى عام 2031.

لكن الإعلان المفاجئ من بلباو عن تجديد عقد اللاعب أربك حسابات برشلونة، وتسبب في حالة من الغضب داخل الإدارة التي اعتبرت أن نيكو ومحيطه استغلوا المفاوضات لتحسين شروط العقد مع ناديه الحالي.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن مسؤولي برشلونة شعروا بأن اللاعب لم يكن صريحًا في الأيام الأخيرة، رغم سلسلة من الاجتماعات المكثفة التي استمرت لأكثر من أسبوعين، أبرزها اللقاء الذي جمع وكيله “فيليكس تاينتا” مع المدير الرياضي “ديكو” يوم 13 يونيو، والذي أكد خلاله رغبة نيكو في اللعب مع برشلونة.

البدائل المطروحة: لويس دياز وراشفورد يدخلان دائرة الاهتمام

بعد هذا الفشل المفاجئ، لم تنتظر إدارة برشلونة طويلًا، وبدأت مباشرة البحث عن بدائل هجومية بنفس المستوى أو أقوى، حيث وُضعت أسماء بارزة على طاولة المدير الفني الألماني هانز فليك، وعلى رأسها النجم الكولومبي لويس دياز لاعب ليفربول، والإنجليزي ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد.

ويُفضل فليك التعاقد مع دياز نظرًا لسرعته الكبيرة وقدرته على اللعب على الطرفين، بينما يُنظر إلى راشفورد كخيار هجومي قوي وأقل تكلفة من الناحية المادية، خصوصًا فيما يتعلق بالراتب السنوي والتفاوض مع مانشستر يونايتد.

وتأمل الإدارة الكتالونية أن تنجح في خطف أحد النجمين خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لتعويض فشل صفقة نيكو ويليامز، ولمنح الفريق إضافة هجومية مهمة قبل بداية الموسم الجديد.

خطوة قانونية من بلباو تزيد الأزمة

وبحسب تقارير إسبانية، فإن نادي أتليتيك بلباو تقدم بشكوى رسمية إلى رابطة الليغا ضد برشلونة، يتهم فيها النادي الكتالوني بخرق قواعد التفاوض مع اللاعب، وطالب بإعادة تقييم الوضع المالي لبرشلونة قبل إبرام أي صفقات جديدة.

وتؤكد هذه الشكوى أن تسريب اجتماع برشلونة مع وكيل نيكو كان له دور كبير في تعقيد الأمور، ما دفع النادي الباسكي للتحرك سريعًا وتقديم عرض تجديد مغرٍ أقنع اللاعب بالبقاء حتى عام 2035.