لابورتا في ورطة .. برشلونة مهدد بالطرد من دوري الأبطال بسبب ملعب كامب نو

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي برشلونة بات في مأزق حقيقي يهدد مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بسبب تأخر جاهزية ملعبه “كامب نو”، الذي يخضع حاليًا لأعمال تجديد شاملة.
ووفقًا لما نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” طالب برشلونة بتحديد ملعبه الرسمي في أقرب وقت، تمهيدًا لاعتماده في مباريات دوري الأبطال خلال الموسم الجديد 2025-2026.
ويأتي هذا التطور بعد أن كشفت إدارة النادي الكتالوني أن عملية إعادة تأهيل ملعب “كامب نو” لن تكتمل في الموعد المحدد، ما اضطر النادي إلى البحث عن ملعب بديل. لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول أي ملعب سيستضيف مباريات الفريق في المسابقة القارية.
تأخر في الأعمال وتجهيزات ناقصة

أعمال التجديد في ملعب “كامب نو” واجهت عدة عراقيل هندسية ومالية، ما تسبب في تأجيل موعد الانتهاء إلى ما بعد انطلاق الموسم الجديد. برشلونة كان يأمل في استعادة ملعبه خلال الأشهر الأولى من الموسم، لكن التقارير تؤكد أن الملعب لن يكون جاهزًا قبل نهاية عام 2025.
هذا التأخير الكبير وضع الإدارة برئاسة خوان لابورتا تحت ضغط شديد، خاصة مع اقتراب انطلاق النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا، ومع وجود قوانين صارمة من “اليويفا” بشأن جاهزية الملاعب قبل بداية المنافسات.
احتمالية استبعاد برشلونة من دوري الأبطال
إذا لم يتمكن برشلونة من تحديد ملعب بديل يلبي معايير الاتحاد الأوروبي في الوقت المحدد، فقد يواجه النادي خطر الاستبعاد من دوري الأبطال – وهو سيناريو كارثي سيؤثر بشكل مباشر على العوائد المالية للنادي، وسيدخل المشروع الرياضي بقيادة هانز فليك في دوامة من الارتباك والضغوط.
هل يكون ملعب “مونتجويك” هو الحل؟
برشلونة خاض موسمه الماضي على ملعب “لويس كومبانيس” في منطقة مونتجويك، كملعب مؤقت ريثما تكتمل أعمال تجديد “الكامب نو”. ورغم الانتقادات التي وُجّهت لهذا الخيار بسبب انخفاض السعة وأجواء الجماهير المحدودة، إلا أنه يبقى الحل الأقرب في حال فشل النادي في إيجاد بديل آخر.
لكن استخدام “مونتجويك” مجددًا يتطلب تحديثات وإجراءات إضافية ليكون مطابقًا لمعايير “اليويفا”، ما يعني أن النادي لا يزال أمامه تحديات لوجستية وإدارية كبيرة.