عقوبات صارمة من لجنة الانضباط بعد أحداث مباراة العربي والكويت في ختام دوري زين

أعلنت لجنة الانضباط في الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن مجموعة من العقوبات الانضباطية المشددة، وذلك عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها نهاية مواجهة العربي والكويت ضمن الجولة الختامية لبطولة دوري زين الكويتي للدرجة الممتازة.
وشملت العقوبات لاعبين، جماهير، إداريين ومصورين، وذلك بعد مراجعة التقارير الرسمية وتسجيلات الفيديو المتعلقة بالمباراة، التي تحولت نهايتها إلى أعمال شغب واشتباكات بالأيدي داخل أرضية الملعب.
عقوبات بحق لاعبي النادي العربي
- إيقاف سفيان بوشار، إيمانويل أيوالا، وحمزة خابا لمدة مباراتين، مع غرامة مالية 1000 دينار كويتي لكل لاعب، وذلك وفقًا للمادة (60) من لائحة الانضباط.
- تُطبق العقوبات على بطولة الدوري الممتاز، وتمتد للموسم المقبل إذا لم تُستوفى هذا الموسم.
عقوبات على جماهير العربي
- حرمان جاسم محمد تقي، أحد منتسبي رابطة المشجعين، من دخول الملاعب لمدة 3 أشهر، مع غرامة مالية 1000 دينار كويتي، بسبب إساءات على منصة X (تويتر سابقًا).
- حرمان المشجع عبدالعزيز وليد الدرباس من دخول الملاعب لمدة سنة ميلادية بعد نزوله إلى أرض الملعب واحتكاكه بلاعبي الكويت، مع غرامة 500 دينار كويتي.
عقوبة جماعية على النادي العربي
- تغريم النادي مبلغ 8000 دينار كويتي بسبب تكرار مخالفات جماهيره، مثل استخدام القنابل الصوتية والدخانية، وترديد عبارات مسيئة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للوائح الانضباط.
عقوبات على لاعبي نادي الكويت
- إيقاف سامي الصانع، أيمن أبو الفتح، محمد دحام، وأحمد الزنكي لمدة مباراتين، مع غرامة 1000 دينار كويتي لكل لاعب، استنادًا للمادة (60).
- تغريم اللاعب عمرو عبد الفتاح مبلغ 500 دينار كويتي لمشاركته في تبادل الضرب مع أحد الجماهير الذين اقتحموا أرضية الملعب.
عقوبات أخرى
- إيقاف المصور ناصر بن ناصر مباراتين، وتغريمه 500 دينار كويتي، بعد تورطه في الاشتباك مع أحد المشجعين، وذلك بموجب المادة (58) من لائحة الانضباط.
الاتحاد الكويتي: لا استثناءات.. والتعامل بمسطرة واحدة
في ختام بيانه، شدد الاتحاد الكويتي لكرة القدم على أن جميع لجانه، بما فيها لجنة الانضباط، تعمل بمسطرة واحدة تجاه جميع الأندية دون استثناءات، مؤكدًا رفضه التام لأي ضغوط خارجية، والتزامه الكامل بإصدار القرارات وفق الأطر القانونية وحرصًا على المصلحة العامة.
كما أشار الاتحاد إلى أنه تم تحويل عدد من الجماهير إلى جهات الاختصاص، في إطار الحفاظ على أمن وسلامة المباريات، مشددًا على أن تطوير الكرة الكويتية ورفع مستوى المسابقات يأتي في قمة أولويات المرحلة المقبلة.
توترات تسبق نهائي كأس ولي العهد
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث يستعد ناديا الكويت والعربي لخوض نهائي كأس ولي العهد المقرر إقامته الإثنين المقبل على استاد جابر الأحمد الدولي. وتُثير القرارات مخاوف داخل الناديين، لا سيما في ظل غياب بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإيقافات.
ويواصل الفريقان تدريباتهما بعيدًا عن الأضواء، في محاولة لضبط الأجواء ورفع الجاهزية الفنية والذهنية قبل المواجهة المرتقبة.
هل ترى أن هذه العقوبات ستؤثر على مجريات نهائي كأس ولي العهد؟ شاركنا رأيك في التعليقات!