صدمة مرتقبة في سباق الكرة الذهبية.. من سيخطف اللقب الأغلى؟

مع اقتراب موسم كرة القدم الأوروبي من نهايته، تتجه أنظار الجماهير ووسائل الإعلام نحو جائزة الكرة الذهبية 2025، التي لا تزال هويتها غامضة في ظل المنافسة القوية وعدم حسم البطولات الكبرى بعد، ما يجعل الأسابيع المقبلة بمثابة مفترق طرق في تحديد من يستحق التتويج بالجائزة الفردية الأهم في العالم.
البطولات الحاسمة تحدد مصير الكرة الذهبية هذا الموسم
رغم الأداء اللافت لعدد من النجوم هذا الموسم، إلا أن الفائز بالكرة الذهبية لن يُحدد إلا بعد نتائج نهائي دوري أبطال أوروبا، ومونديال الأندية، ودوري الأمم الأوروبية، إضافة إلى الجوائز الفردية المرتبطة بهذه البطولات، والتي تلعب دورًا مباشرًا في ترجيح كفة المرشحين.
بشكل عام، يتفق معظم المراقبين أن حظوظ المهاجمين والأجنحة الهدافين تبقى الأوفر بنسبة 99.9%، إذ تُمنح الجائزة عادةً لأصحاب التأثير التهديفي الحاسم، وهو ما يجعل بعض النجوم الذين تألقوا جماعيًا دون بصمة تهديفية واضحة – مثل بيدري – خارج الترشيحات الواقعية رغم أدائهم المتزن.
ثبات مستوى رافينيا وديمبيلي يعزز حظوظهما.. ولامين يامال يقترب
في حال تم منح الجائزة اليوم، فإن أسماء مثل رافينيا أو عثمان ديمبيلي ستكون منطقية في الترشيحات، بفضل استقرارهما الفني منذ بداية الموسم، وفاعليتهما الكبيرة في اللحظات الحاسمة.
أما لامين يامال، الجوهرة الصاعدة بقوة، فقد أبهر العالم بموهبته اللافتة، لكنه لم يكن حاضرًا بنفس القوة خلال النصف الأول من الموسم، الأمر الذي قد يضعف موقفه قليلاً رغم امتلاكه فرصة كبيرة لتعويض ذلك من خلال مشاركته المنتظرة في بطولة دوري الأمم الأوروبية مع منتخب إسبانيا.
المنافسة تبقى مفتوحة حتى صافرة النهاية
كل السيناريوهات تبقى مطروحة، ومع تبقي نهائيات البطولات الكبرى، فإن الحسم الحقيقي لهوية الفائز بالكرة الذهبية لن يكون قبل انتهاء الموسم كليًا. فنجاح أحد المرشحين في التتويج بدوري الأبطال أو التألق مع منتخب بلاده قد يكون الورقة الرابحة التي ترجح كفته على الجميع.
حتى الآن لا يوجد اسم محسوم، ولكن المؤشرات تضع المهاجمين والجناحين في قلب المعركة، في انتظار ما ستسفر عنه الأسابيع الحاسمة المقبلة.