أخبار الرياضة

خالد الرشيدي في طريقه للرحيل وجراغ يقترب من كاظمة.. القادسية يتحرك لإنقاذ الموقف

تواجه إدارة نادي القادسية الكويتي أزمة متصاعدة على مستوى مركز حراسة المرمى، مع اقتراب رحيل اثنين من أبرز حراس الفريق، وهما المخضرم خالد الرشيدي، وزميله علي جراغ، ما يدفع النادي إلى التحرك سريعًا لتدارك الموقف قبل انطلاق الموسم الجديد.

وتشير المصادر إلى أن الرشيدي بات قريبًا من الانتقال إلى أحد الفرق المنافسة في الدوري الممتاز، وهو ما يعمّق من حاجة القادسية إلى تعزيز صفوفه في مركز حساس مثل حراسة المرمى.

وفي المقابل، يقترب الحارس علي جراغ من العودة إلى نادي كاظمة، في خطوة تعيد اللاعب إلى فريقه السابق الذي لعب له معارًا في موسم 2019-2020، قبل أن يخوض تجربة احترافية قصيرة في إسبانيا مع نادي الماغرو، ومنه انتقل إلى القادسية في صفقة انتقال حر.

وفي ظل هذه المستجدات، بدأت إدارة القادسية بالفعل التحرك على أكثر من جبهة، إذ دخلت في مفاوضات مع عدد من الحراس لتعويض الغياب المحتمل للثنائي الرشيدي وجراغ. ومن أبرز الأسماء المطروحة، الحارس الدولي السابق حميد القلاف، الذي يملك خبرة طويلة في الملاعب الكويتية، وسبق له تمثيل أندية اليرموك والعربي والكويت، قبل أن يتجه مؤخرًا إلى مجال التدريب.

كما طرحت إدارة القادسية خيار التعاقد مع الحارس سعود الجناعي، الذي أصبح لاعبًا حرًا بعد نهاية عقده مع اليرموك، وسبق له اللعب في صفوف العربي والسالمية والتضامن.

ورغم هذه التحركات، فإن بعض جماهير القادسية أبدت تحفظها على فكرة التعاقد مع حراس ابتعدوا عن أجواء المباريات الرسمية، مفضّلين منح الفرصة لحراس صاعدين من الفئات السنية لاكتساب الخبرة، مثل نواف الشمري وعبدالعزيز عابدين.

الجدير بالذكر أن القادسية أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث في دوري زين الممتاز، كما بلغ نهائيي كأس السوبر ودوري أبطال الخليج، قبل أن يخسرهما أمام الكويت ودهوك العراقي على التوالي، في وقت لم تُحسم فيه بعد مسألة استمرار المدرب المونتنيغري زيلكو بتروفيتش، الذي ينتهي عقده في 31 مايو الجاري.

مروان العيسى

مروان العيسى هو أحد الكتّاب المميزين في الخبر بريس، حيث يجلب خبرته في صياغة المقالات والتحليلات التي تغطي مختلف المواضيع السياسية والاجتماعية. يُعرف مروان بأسلوبه السلس والجذاب، ويهتم دائمًا بتقديم معلومات موثوقة ومبسطة تلائم جمهور واسع من القراء. كما يمتلك مهارات البحث والتقصي التي تمكنه من طرح قضايا هامة بأسلوب ممتع ومشوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى