اعتراف ناري من تشافي .. هكذا تُسرق الجوائز من لاعبي ريال مدريد!

فجّر تشافي هيرنانديز، أسطورة خط الوسط السابق ومدرب برشلونة السابق، جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة لمجلة فرانس فوتبول، في لقاء تناول فيه تقييمه لجائزة الكرة الذهبية، والتي تُمنح سنويًا لأفضل لاعب في العالم.
تشافي يكشف: “لاعبو الوسط لا يفوزون”
في حديثه الصريح، قال تشافي: “ترشحت للجائزة سبع مرات، وأنهيت التصويت في المركز الثالث ثلاث مرات، ولم أكن أبدًا من النوع الذي يحسم المباريات أمام المرمى، لأن دوري كان في البناء وصناعة اللعب، وهذا الدور لا يُقدّر مثل من يسجل الأهداف”.
تصريح تشافي هذا أعاد للأذهان النقاش المزمن حول تجاهل لاعبي خط الوسط في الجوائز الفردية، وأعطى تلميحًا قويًا أن الفوز بالجائزة لا يعتمد على الأداء الجماعي أو الفني، بل على من يظهر في لحظة حسم أمام المرمى.
هل فُقد حق فينيسيوس في الكرة الذهبية؟
تصريح تشافي لم يكن فقط عن نفسه، بل فتح الباب أمام تفسير غير مباشر لما حدث في الموسم الماضي، عندما فاز رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، بالجائزة، رغم أن فينيسيوس جونيور كان الحاسم الأبرز في مباريات ريال مدريد.
تشافي، بكلماته، أعطى مشروعية للرأي القائل بأن الكرة الذهبية “سُرقت” من فينيسيوس، لأن رودري قدم موسمًا جماعيًا دون أن يكون حاسمًا بنفس القدر، بينما النجم البرازيلي تألق في اللحظات الفاصلة وترك بصمته أمام الشباك.
فضيحة فرانس فوتبول… بالصوت والصورة!
مجلة فرانس فوتبول، بحسب وصف كثير من المتابعين، فقدت مصداقيتها مؤخرًا، بعد منحها الجائزة لأسماء لم تكن الأجدر. والآن، يأتي تشافي ليُدلي باعتراف صريح يُحرج المجلة ويؤكد أن الحسم الفردي هو المعيار الوحيد، حتى لو على حساب المجهود الجماعي أو الذكاء التكتيكي.
تشافي يحذّر: بيدري مظلوم… ويامال هو الأمل!
تشافي أنهى حديثه برسالة واضحة، حين قال إنه حتى لو قدّم بيدري مواسم أسطورية، فلن يحصل على الجائزة، لأن الكرة الذهبية لا تُمنح لصانعي اللعب، بل للذين “ينهون الهجمة”.
وأضاف أن الأمل الآن في لامين يامال، النجم الصاعد، لأنه يمتلك الحسم واللمسة الأخيرة التي تجذب الأضواء. وهو ما يُعيد طرح معايير الجائزة للنقاش مرة أخرى، ويضع المجلة الفرنسية في مرمى الانتقادات.
كلمات تشافي لم تكن مجرد اعتراف شخصي، بل كانت صرخة لاعب وسط مظلوم، وكأنها تفتح أبواب الماضي وتُسلط الضوء على ما يحدث خلف الكواليس في عالم الجوائز الفردية. وبهذا، فإن حديثه قد يُعتبر دليلًا غير مباشر على أن ما حصل مع فينيسيوس كان تكرارًا لسيناريو الظلم ذاته، في نسخة جديدة من تجاهل العدل في كرة القدم.
Did Xavi deserve to win the Ballon d'Or? 3rd in 2009, 2010 and 2011, the former Spanish midfielder would at least ask for the “Ballon de Bronze”! In total, he has been nominated for the Ballon d'Or on 7 occasions.#ballondor pic.twitter.com/dZeudyxS87
— Ballon d'Or (@ballondor) May 29, 2025