جفاف في المغرب يؤثر على حجم الحمضيات بينما يسعى المزارعون لإيجاد مصادر مياه

أصبح المغرب موردًا هامًا للحمضيات للنصف الشمالي من الكرة الأرضية، خصوصًا لليوسفي، مع نافذة توريد تمتد من ديسمبر إلى يونيو.

بين موسمي 2019-20 و2023-24، ازداد حجم اليوسفي المُصدّر من المغرب إلى الولايات المتحدة من 53 إلى 80 مليون باوند. ويعد المغرب حاليًا ثالث أكبر مصدر للفاكهة إلى الولايات المتحدة، حيث يمثل 15% من الحصة الإجمالية.

تعمل شركة ساليكس فروت، المصدرة والمستوردة للفاكهة والتي تملك 30 عامًا في السوق، على استيراد اليوسفي والبرتقال من المغرب منذ أربع سنوات.

فينس بياسيبيتي، الذي يعمل في مبيعات التنفيذية في الولايات المتحدة للشركة، ذكر لموقع FreshFruitPortal.com أنه خلال زيارة حديثة للمغرب، استكشفت الشركة فرص أعمال جديدة وتعرفت على أصناف حمضيات أقل شهرة لترويجها في السوق الأمريكية.

جفاف في المغرب
فيما يتعلق بالجفاف المقلق الذي يؤثر على المغرب، قال بياسيبيتي إنه على الرغم من أن حجم الفاكهة الإجمالي لم يتأثر، إلا أن العرض سيركز أكثر على الفواكه صغيرة الحجم.

وأضاف: “هذه هي الحال، خصوصًا لليوسفي (نادوركوت) والبرتقال (ماروك ليت). مؤخرًا، زرنا مزارع في مراكش وبني ملال التي أظهرت تأثرًا متفاوتًا بالجفاف على الإنتاج”.

تعرض البلاد لانخفاض بنسبة 70% في هطول الأمطار بين سبتمبر 2023 ومنتصف يناير مقارنة بالمعدل الطبيعي. ويُعتبر هذا العام السادس من الجفاف الشديد في المغرب.

وأشار بياسيبيتي أن الجفاف لن يؤثر كثيرًا على الجودة الجمالية والداخلية للفاكهة.

تظل الحالة مثيرة للقلق بالنسبة للمنتجين والمصدرين، الذين يضطرون إلى البحث عن بدائل للحصول على المياه.